وتقول هدى "الآن والكل يتحدث عن الاستعدادات الأمريكية والأوروبية للتفاوض مع إيران،.
أعقبت مؤتمرات الأمم المتحدة الرئيسية الأربعة المعنية بالمرأة سلسلة من الاستعراضات كل خمس سنوات.
وتوضح رشا أن المعاناة من هذه الضغوط التي تمارس على النساء لا تقتصر على فئة أو عمر أو وضع.
صور الأقمار الصناعية تظهر اكتمال الطريق الذي أنشأه الجيش الإسرائيلي عبر غزة
.... لذلك أناشد الحكومات في كل دولة في العالم أن تقف وتعلن صراحة أن الخدمات التي تحتاجها النساء اللاتي يتعرضن للعنف هي خدمات أساسية.
..على تعزيز احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للناس جميعاً والتشجيع على ذلك إطلاقاً بلا تمييز بسبب الجنس أو اللغة أو الدين ولا تفريق بين الرجال والنساء.‘‘
فيروس كورونا لا يعرف الحدود. كما تتطلب مواجهته بذل جهود عاجلة وبروح التعددية في استجابة عالمية موحدة تكون الأمم المتحدة في صميمها. وفي قريتنا العالمية، يظل التضامن خيارنا الوحيد .
لمقاربة هذه القضية التي أصبحت تضع الصحة الجسدية والنفسية للنساء في مواجهة أخطار حقيقية، والإضاءة على أبعاد أعمق وأكثر ثراء في التعبير عن امرأة لا يمكن حصرها ضمن مواصفات مظهرية، نلتقي الشاعرة رشا عمران والفنان التشكيلي فادي يازجي، ونستعرض تجربتين ابداعيتين لافتتين، حيث عادية الشكل أو حتى عيوبه، جزء حميم من دفء وحقيقية الحضور المتفرد لكل امرأة.
بداية من احتراق سطح الكعك بينما يظل قلبها غير ناضج، وصولا للفطائر الجافة والقاسية، لا يعتمد الأمر على التمتع بمهارات الطهي فحسب، بل تحتاج المخبوزات لاتباع خطوات علمية محددة، مع بعض هنا المهارة والابتكار.
نحن بحاجة إلى حشد كل براعة البشرية ومواردها للتصدي لذلك. لا يمكننا أن ندع الأسقف الزجاجية تعيق إمكانيات موقع إلكتروني نصف البشرية."
تقول رشا "نحن النساء بتنا محاصرات بكل ما يجعلنا نكره أشكالنا الحقيقية، موقع إلكتروني ونكره تقدمنا بالسن. للأسف تحول شكل المرأة وجمالها إلى غاية وجودها، كلنا نحلم أن نكون شبيهات بعارضات الأزياء أو بالنجمات المشهورات، كلنا المرأة نحلم أن نكون رشيقات القوام نضرات البشرة خاليات من التجاعيد، كلنا غير راضيات عن أشكالنا".
وكان رائعا رؤية السرعة التي نهض بها الناس حول العالم للقيام بدورهم، وقد امدونا بالأمل حتى في أحلك الايام. وأملي أن ننهض معاً لتجاوز هذا التهديد.
كم من تعليقات ساخرة طالت سيدات في مناصب أو مواقع عامة، ووصفن بـ "العجائز الشمطاوات" لأنهن في الأربعينات أو تجاوزنها، أو هنا بسبب اكتسابهن وزنا إضافيا.
وتشير رشا إلى أنها في فترات سابقة عانت أيضا من التنميط، وتقول "لم أكن، ظاهريا، اكترث بشكلي، لكنني في الحقيقة كنت أعاني من ذلك وأتظاهر بالعكس".